الثلاثاء، 24 مارس 2009

|| يـآحظ تكفىَ علي تعجلَ الجيه ||









*

حنينَ ال فرحَ , كانت حكايتيَ ذات مساءَ
شوقيَ ولهفتيَ ل الابتسامه , كادا يُغضبان قدريَ

مسـآءئيَ , اثـآر براكينَ حُزنيَ ,

وإشعل فتيل الكتمانَ ..

لستُ اناا الوحيده من تعيشَ ب قوقعة الحزنَ , ولستُ اناا الوحيده التي تتضمر كتمان الاهـ ,
ولاكنَ انا الوحيده التيَ دائماً ماتُعاتب وتُناجي , لاكنَ دون جدوى ..

.,

يـآحظ يـآحظ قوّم وأصحى منْ رقَـآدك
............... يـآحظ تكفى علي تعّجل الجيّه

يـآحظ وإن كان لِيّه طّول عنـآدك
............ يـآ بعد عنيّ وصول العّد والفيّه

يـآحظ متردين مِعيّه من مهادك
........ لا الطيّب جابك ولا جابتك جبريّه

ياكم ضاعت فرص والسبه عناادك
............. تعال يمي وعجّل بالفرح لِيّه

خل الثياب القديمه وألبسَ جدادك
........... ألبس بدال السواد الوان ورديّه

ثم قال ريّح وكثر الهرجَ مافادك
.............. قبل ألتوي ليتن من فوقها ليّه

قلت السموحه ترآني مقدر جهادك
........ خلاص خلك كذا وش عاد بيديّه

آطلب من الله عسى تصحى من رقادك
............ وإن كان مافقت ماهيَ ذآت أهميّه

يـآرب تكتبنيَ الصالح من عبادك
............. ياواسع المغفره حقق امانيّه



تمّت وإن نقُصت .. ,

الخميس، 19 فبراير 2009

[ تصميـمَ ]


سحقاً لكْ هميَ , انتهشتَ لحميَ وشتتْ آجزائيَ ,
جعلتني ك الوحيدهَـ وسطَ ضجيجَ المَـآرٍهـ , !!







كَـآنْ نتَـآجيَ هذهـ المرهـ , لوحه آعرضهَـآ لكمَ ل أتلقىَ إنتقاداتكمَ !!




و . فَ
20 / 2 / 2009

الخميس، 5 فبراير 2009

[ نْصَفّ المُجَتِمَع ] بدَأتْ مشَـآعرَهْــآ تَتَأكْل !




جسد تشملَ الإنحِناءتَ جميعَ تفاصيله , شفافَ اشفَ من قطرآتْ الندى , يحويَ قلبَ رقيق آرقَ من اوراقَ الزهر

نقىْ ك نقـآوة السمـآء , ابيضَ ك بيـآضَ السُحبَ ...

جميع تلكَ الصفــآت وأكثر لمَ يتمكنَ قلميَ من إستيعابهـآ !


جميعهــآ تتبلور ب كآئنَ ضعيفَ يُطلقَ عليه [ نصفَ المجتمعَ ] !!


هي الانثىْ ذآت الصفـآت الجذابه , هي الأمَ ذآت القلب الحنون

هي الآخت ذات الحضنَ الكبير , هي الزوجه ب الأصح هي الملكه تحت عشَ " الإهـآنـآتَ "


- دآئمـاً ما الأحظ إقتـرآن الانثى ب صفة الضعف مهما كآنت تملكَ من جبروتَ وجـآهـ ,

لا أتجـاهل ان هذهـ الصفه خلقيه ولاكنْ إستغلال من هم حولهاا جعلهاا ك السلعه تُبـآع وتُشترىَ !


- كثيراً مايُطلق على الانثىَ ب [ القذرهـ ] !

آتعجبَ مِن مَنْ يُطلقَ عليهاا ب تلكَ اللسعات وهي َ اطهر جسداُ وقلباً , ولاكنَ ضعفها وتركيبهـا الخلقيَ جعل منها " قذرهـ " !


اقصد ب القذرهـ هُنــآ .. :

كـآنتَ الانثىْ ب العصـر الجـآهليَ إلىَ وقتناا الحـآليْ - عند اغلبَ العائلاتَ الشرقيه - ... عندمـآ تحّيضَ او عندمـآ تكونَ بفترهـ النُفـآسَ

تُعزلَ بعيداً عن مكـآن المعيشه !

وايضاً : هذهـ العادهـ متواجدهـ الى يومناا هذآ .. عندمـآ يُفرغَ الذكورهـ من الوليمه يُرمىَ باقى الاكلَ على النسوهـ ..

إي انهنَ محتقرآتَ إلى درجه رمى الفضله عليهُنَ !!


ومايؤسفني حقيقتاً إرفـآق كلمة [ اكرمكمَ الله ] بعد ذِكر الانثىَ :( !!

لهذهـ الدرجه اصبحتَ المرأهـ شيَ دنّي وحقير ..


- شـآهد -
ب السنه المـآضيه في جولة شـآعر المليونَ النسخه الثـآنيه .. دخلَ شـآعر شـآبَ .. وألقى قصيدهـ تحمل مسمىَ - البنات - بعد لفظه لِه ارفقها بِ " اكرمكم الله " .. :(

" شيَ يُدمي القلبَ "


- افترآش المرأهـ .. وتجاهل مشـآعرهـآ !

لو نُلقى النظر إلى طريقة تعامل الزوج مع زوجته .. " يتفرشهاا ليلاً ويُجهدهـآ نهاراً "


إيَ : انَ المرأهـ وب الاصح الزوجه .. خادمه نهارآ وجسدَ يتلذذ به ليلاً ,

يتعامل معهاا ك الجاريه تخدمه وتُلبيَ مطلوبه متجاهلاً رآئ ومشـآعر المخلوق الضعيف !


- مشكله عقيمهَ دائماً ماتُناقشَ لاكنْ دونَ حل !

ألا وهيّ [ زواجَ صغيرة السنَ ] ..

عند وصولَ الفتـآهـ سنَ البلوغ وإفصـآحهـآ عنه , ترى الأبَ يقومَ بتصرُفـآت لا إراديه في المجتمعاتَ الصغيرهـ ومجالسَ الرجـآل

ب التلميحَ والكلمات غير المبـآشرهـ بأنَ له فتـآهـ ب سنَ الزواج آنَ اراد منكمَ ذآلكْ !!


- ماهو ذنبَ تلك المخلوق الصغير دخولها في عالمَ يصُعب على عقليتهاا إستيعابه ؟

- هل هو طمع الذكورهـ ؟ ام هو البخل أعمى البصيرهـ ؟


- دور الاسلامَ .. وحقَهاا الشرعيَ -

عند إقتحامَ الاسلامَ عـآلمَ البشريهَ وإندِثـآر البِدع وعصَر الجاهليهَ !

كُرمتَ حواءَ .. واعُطيتَ حقهَـآ فيَ المَعاملهَ والإحسـآنَ إليهـآ سوا بِ المعاشرهَـ الزوجيه اوَ التعَـآيشَ الأنسـآنيَ


ولَـآكنْ تبقىَ حواءَ منبُذهـ " عند اغلبَ الذكورهـ [ ذيّ العقليهَ الصخرَيه الجـآهليهَ ] " !

لو اقتَدى هؤلاء بِ أوامر الشرعيه الاسلاميه .. وبِ رسول الله " صلى الله عليه وسلمَ " لاكانَ الوضعَ افضلَ بكثيرَ مما نُحن [ النسوهـ ] عليهَ ,


قـآل تعالىَ : ( إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ )

لو عملَ ادمَ ب الايه الكريمَ اعلاهـ .. لاكسبَ الاجر والثواب من عند الله

لاكنَ هـ المخلوقَ العنيد ذو الطبـآعَ الشرسهَ .. يهوى التعذيبَ والسلطهَ على منَ اضعفُ منه .. لذالكَ ترى اغلبهُمَ يمسكَ بِ " حواءَ " لا كرهـٍ بِ الطلاقَ وحباً بهَـآ !

ولاكنَ يجري العُنفَ مجرى الدمَ بهَ !



وليسَ لِ الانثىَ سوا كلمهَ تُطفىَ غليلَ قهرهـآ [ حسبي الله ونعم الوكيلَ ] !




ــــــــــ

- خـآرجَ عن الدائرة -

هُنـآ لا اعمم على المجتمع الشرقيَ .. ولا اتحدثَ بصفه عـآمه ولاكنَ هنالكَ فئه اشبه ب القلهَ - ولله الحمد -

يمارسون العنفَ على الجسدَ الرقيق ذو الصفات الضعيفه .. ’







و . ف


6 / 2 / 2009 م





الاثنين، 19 يناير 2009

!!















أستوطنتْ كتائبَ اليـأسَ واحتلتَ مابقىّ !

سويعاتَ ..
اردت بها التنفيس .. والتنفيه
وتغير دائرة حيـآتي .. !!

لم يكنَ بِ الحسبان ان تلكْ العواقبَ الوخيمه ..
ستكونَ نهاية المطاف ل رحلتيْ الإستنشاقيه !


هُنـآ بينْ استرجاع الذاكرهـ و تحليلها ’’ ومناجاتَ الحظ و ردع الهمومَ
كان لقلميَ دور كبير .. ب استخلاصَ جزء بسيط من معركة النفسَ !!



الحرف بإنسيآبيه شعريه ..



والله يـ لولا الحيا.. واخاف من ربي
و حرص على قول سبع انعام يـ فلانه

انيّ لا خوض البحر .. لين اوصل الغبيّ
ولا طلع يالين اقتطف لولوه ومرجانه


لاكنيّ اخترت اصلي .. واركع لـ ربي
وجمع شتات العمر لو طاحت اركانه


ليا متى الصبر والاقدار تلعب بي
والحظ مثبور .. والاوراق خسرانه


واحرقتي من همومـٍ قطعتَ قلبي
لـ ناموا الناس قلبيْ .. شب نيرانه

وجتني الهواجيس من شرقي ومن غربي
ليا رتوت ذي .. جتني ذيك ضميانه


وعطيتها دمع عيني تشربه شربي
شرب الهمل .. عقب سبع ايام عطشانه


لا والله .. إلا امنياتي ضيعت دربي
من طلعت النور .. والحظ صاك بيبانه


وان كان دنياي .. ماجت يميّ تلبي
ماني على طردها ب الحيل شفقانه


خلاص مات الآمل ماينفع الطبيّ
وبيده كتب ذكرياته .. فوق جدرانه


يالله ياليّ الهبايب ب أمرك تهبيّ
يامن تحديت .. هـ العالم بذبانه


يامنجي الورع .. من غيابت الجبي
ذاك المسا يوم ابوه استأمن اخوانه


انك تزيل الهموم .. وتغفر الذنبي
وتعين حينٍ فقد زنده وصوانه









تمتْ وإنْ نقُصتَ .. !

الأحد، 11 يناير 2009

’ ..






.
.
.
.



س آرحلْ .. !!
لمَ يعد يعنيني هذآ المكـآن .. ب الاصحَ بدا يضـآيقنيَ وجوديْ به
اصبحتُ ك الفاقد صوابه / اهذي ولا اعلم قدر هذيااني ّ !!
ضغوطآت نفسيه وجسديه !
وقذف ولسعاات حارقه تُنفثَ بِ وجهيْ !
اهتزتَ صورتيْ امااميَ " لم اعد اطيقَ المكوث اكثر ..
حاولتَ قدر الإمكان ان اصرخَ علَي ان اُسعفَ !
لاكنَ كل محاولاتيَ يقتلهاا الفشل !

لم يعد ليْ ايتُ حيله / سوى الرحيلْ " مسترقتاً انفااسيَ من عانقَيْ "

سـأأتركْ معطفيَ قبل الرحيل /
عليَ ان اُذكرٍ ب الطيبه !





الاثنين، 5 يناير 2009

[ طَفْولَتيْ شَيخوخَه !!

.
.
.
.
.

,


’’

شـآحبة الوجه .. ضيلة القوامَ .. مجعدة العينينَ

مابال تلكْ المرآة ..
تُغير ملامحي .. تبدل حتى جسديَ
لم اعد انـآ ؟

هل هيَ صورتيَ فعلاً .. ام ارآدت المرآة مداعبتيَ ؟
هل جَـآر علي زمَـآني .. هل استوطنت الشيخوخه تفـآصيل وجهي ؟

_ شيخوخه ؟
لمَ اقتربْ من عُمرهـآ ؟ مابيَ هل حُزنيْ سبب ذآلكْ ؟

لِ هذآ الحد أراد وجعيْ تعذيبيَ .. سُحقاً له , وسحقاً ليَ ان جعلتهُ يسكنُ جمَـآل طفولتيْ
منذوِ زمناً طويلْ وبلورة الأهـ تخنقنيَ .. لمَ تُتيح المجـآل ل رئتـآي ب التنفسَ
لاكن بعد يوميَ هذآ .. لن يجد حُزنيَ مدخلاً
س أُقـاوم كُل الصقعَـآت .. وقوة الهجماتَ " في سبيلَ إحيـآءَ تقـآسيمَيَ
_

سـأرتديَ ابهى الحُللَ .. ل قهرٍ من أراد تدميريَ
وسـأخلعُ الأسود وداعـاً ل الحزن .. وآستقبـآلاً ل الفرحَ
يَـآروح اشهديْ ب أنيْ نقضتُ عهديْ ل احيـآءكِ .. وآنيْ نزعتُ حزنيَ ل إرضـآءكِ , تغلبتُ على عواطفيْ ل اشرآق بسمتيْ
احرقتُ قلبيْ ل اظهار بريقكِ .. سـأبقى ك الجثه اترنحَ بلا مشَـآعر ..
ف بعد خيـآنتيَ ل عهديْ .. لم اعد اهتمَ ل حيَـآتيَ
سوى ارضـآءكِ رووحيَ




؛؛


السبت، 3 يناير 2009

لــ غَـزهْـ دُعَــآئِيْ ... !!







آششششششش ...
سـأهذي قليلاً واريدَ الإنصـآتَ .. اقتربَو من المنصه فـ الميكرفونَ ب فترهـ نقاههَ
سـآطرح سؤال بسيطَ قبل البدء بـ الهذيـآنَ .. عندمـآ اجبركَ بـ الوقوفَ فـ الشآرع بـ ليله بـآردهـ والثلجَ ينهطل بقسوهـ دونَ معطفَ لـ تتدفىء به ؟

حتمـاً سيكوٍنَ الجوابَ / سـأموتَ متشنجاً ...’

من منـآ يستطيع مقـآومة البرودهـ والوقوفَ صـآمداً امــآم عواصف البرد .. وانهطـآل الثلوجَ ؟
كُلنـآ يعيشَ ب رغد ورفـآهيه .. والليـآليَ البـآردهـ تمر علينـآ دون ان نشعرٍ بهـآ " حمداً لـ المولى "

يوم تلو الاخر .. وشهر بعد شهر .. وسنه تموت وسنه تحيا ونحنُ بنفسَ المقر .. نفسَ السيـآسيه تُتبع علينــآ’ / عربَ تموتَ .. وتُعذبْ .. وتُقهر .. وتُغتصبَ !!!

كُل هذآ امـآم الملا .. عبر التلفـآز نُشــآهد تلك المشــآهد المؤلمه .. دمـآء + دموع + اجسـآد معرآهـ + قهر + غبنَ

اصبحنـآ وللأسفَ / دُمى يتلاعبَ بهـآ الغربَ .. ونسـآءنـآ اجســآد يتلذذ بهـآ الكلابَ .. حتىا رجـآلنـآ وللاسف اصبحوا متعه لـ الحقرآء ! : (


والعربَ وبكل أسف يحتفلون بـ عيد الكرسميسَ .. !!
إينَ انتمَ ؟ إين الرجـآل عن السفهـآت الحـآصله ؟ إين الحكـآم عن امً تُضرب ب الرصـآص واطفـآلهـآ ينظرونَ ؟

اين انتمَ عن شيخً يُسحبَ ويُضربَ بـ قسـآوهـ ؟


والدهي والاعظم ان كل هـ المشـآهد نرآهـا ..


سؤال ؟

لم تتحركَ النخوهـ ؟ اين الشجاعه يآعربَ ? اين الشهـآمه يـآرجـآل ؟

سُحقـاً ل الإهانات .. سُحقـاُ لمنَ رضىء علينـآ الذل /



قلبي يعتصُر ألماً يـآفلسطينَ ..